مرحبًا، أنا ميمونة.
أكثر ما يُميزني كإنسانة هو إحساسي العالي وتعاطفي العميق مع الآخرين، وقدرتي على الاستماع والإنصات بعمق وهدوء دون أحكام أو افتراضات مسبقة. هذه الميزة ساعدتني كثيرًا في فهم مشاعر وتجارب الناس من زوايا متعددة، ومنحتني القدرة على خلق تواصل صادق وعميق.
أذكر موقفًا خلال دراستي الجامعية، حين أتت إليَّ إحدى الزميلات، والتي لم تكن تربطني بها علاقة سابقة، وطلبت أن تتحدث معي عن مشكلة تواجهها. استمعت إليها بكامل حضوري واهتمامي، وبعد انتهاء حديثها سألتها إن كانت ترغب في سماع رأيي، فوافقت. بعد هذا الموقف أصبحت تلجأ إليَّ باستمرار في كل ما يزعجها، وأدركت حينها مدى الأثر الذي يتركه الإنصات الحقيقي والاهتمام الصادق في نفوس الآخرين.
في عملي كمعالجة نفسية، أتمسك بمبدأ جوهري وهو عدم الحكم على الآخرين مهما كانت تصرفاتهم غريبة أو مستهجنة بالنسبة للآخرين. هذا المبدأ يجعلني أتفهم الظروف والضغوط النفسية التي قد تدفع الأشخاص لسلوكيات معينة. أحرص دائمًا على توفير مساحة علاجية آمنة ومطمئنة، تشجع العميل على التعبير عن مشاعره وتجاربه دون خوف من النقد أو الرفض.
خلال فترة التدريب الميداني، واجهت موقفًا مع مريضة منومة في المستشفى، تم تشخيصها بناءً على ما أخبرته للطبيب، ولكن عندما استمعت إليها بعمق، اكتشفت أنها قدمت لي تفاصيل مختلفة تمامًا عمّا قدمته سابقًا، مما أدى إلى إعادة تقييم وتعديل خطتها العلاجية. من هذه التجربة تعلمت بعمق أن الإنصات الخالي من الأحكام يمكن أن يفتح أبوابًا واسعة لفهم النفس البشرية والتفاعل معها بشكل أصدق وأعمق.
أرى عملائي كأشخاص واعين يمتلكون الشجاعة للبحث عن الدعم النفسي، وهم يستحقون مني كل الاحترام والتقدير. تعلّمت منهم أن أهم ما يحتاجه الإنسان هو الشعور بالتقدير والاحترام، بغض النظر عن المشكلة التي يعاني منها. أحرص على توفير بيئة في الجلسة تسمح لهم بالتعبير بحرية ودون ضغط، وأن يكون حديثهم عفويًا وصادقًا كما لو كانوا يتحدثون مع أنفسهم.
نوع الدعم الذي أفضل تقديمه هو الاستماع الفعّال والتقدير الكامل للعميل دون مقاطعة، مما يساعد على بناء علاقة ثقة متبادلة وإيجابية، تساهم في التزام العميل بالعلاج والشعور بالراحة والثقة.
المشكلات التي أعمل معها:
• اضطرابات القلق (اضطراب القلق العام)
• اضطرابات المزاج (الاكتئاب الخفيف والمتوسط)
• اضطرابات الصدمة والضغوط (اضطراب ما بعد الصدمة، اضطراب التكيف)
• مشكلات العلاقات (الصعوبات في وضع الحدود)
• مشكلات الهوية وتقدير الذات (انخفاض تقدير الذات، جلد الذات، الحيرة الوجودية، ضعف الثقة بالنفس)
الأساليب العلاجية التي أستخدمها:
• العلاج المعرفي السلوكي (CBT)
• العلاج الجدلي السلوكي (DBT)
• العلاج بالقبول والالتزام (ACT)
• العلاج الوجودي (Existential Therapy)
الجلسات متاحة حضوريًا وعن بُعد.
أرحب بك دائمًا في هذه المساحة الدافئة والآمنة لنبدأ معًا رحلة نحو فهم أعمق لذاتك، وتعزيز قدرتك على مواجهة الحياة بثقة وتوازن.
