مرحبًا، أنا سلمى
هناك دائمًا قصة تحت السطح…
قصة لا تُقال بسهولة، وربما لا بكلمات مرتبة.
قصة تُحسّ أكثر مما تُحكى.
هذا ما أؤمن به، وما أستند عليه في عملي العلاجي.
أنا معالجة نفسية متخصصة في العلاج الأسري والزواجي، أعمل من خلال مفهوم “العلاقة الإنسانية” — العلاقة التي تمنح الشخص مساحة ليكون كما هو، لا كما يُتوقع منه أن يكون.
أؤمن أن التشافي لا يأتي من تقديم الحلول، بل من فهم ما حدث، ومن الإصغاء لصوت الداخل الذي لم يجد من يسمعه طويلًا.
كل علاقة علاجية هي مساحة مشتركة، تُبنى على الأمان والصدق، وتُصمم على قياس الشخص لا على قياس النظرية.
أرافق من يأتون محمّلين بمشاعر يصعب تسميتها، أو بأعباء لا تُفهم إلا من داخلها:
• من عاش صراعات مع الذات، أو حمل آثارًا من طفولته
• من يمرّ بتجربة الأمومة أو الأبوة بكل ما فيها من حب وخوف وذنب
• من يسعى لإعادة بناء العلاقة بينه وبين أطفاله، أو بينه وبين نفسه
أنا لا أعمل على “إصلاحك”، بل أرافقك في إعادة ترتيب الحكاية…
نتأمل معًا: أين بدأت؟ ما الذي لا زال يؤلم؟ وما الذي يمكن أن يُعاد لمكانه بلطف؟
في هذه المساحة، لن يُطلب منك أن تكون قويًا، ولا أن تتجاوز ما لم يُفهم بعد.
ما أقدّمه هو علاقة… تستند على التفاهم لا التقييم،
وعلى الحضور لا على الإجابات السريعة.
