مرحبا، أنا رزان.
منذ أن وعيت على نفسي، وجدت أن الناس يشعرون بالراحة عندما يتحدثون معي عن حياتهم ومشاعرهم. كثيرا ما قيل لي إن في حديثي معهم راحة وسكينة، حتى قبل أن أصبح أخصائية نفسيّة بشكل رسمي. أتذكر جيدا تلك اللحظة عندما جلست بجواري مراهقة في مناسبة اجتماعية، وتحدثنا طويلا، لتخبرني والدتها لاحقا بأنها المرة الأولى التي تتمكن ابنتها من الحديث مع أحد بهذه الطريقة بسبب معاناتها مع الرهاب الاجتماعي. تلك المراهقة اختارت بعدها تخصص علم النفس لأنها تأثرت بالحوار الذي دار بيننا. هنا شعرتُ لأول مرة بأهمية وتأثير الكلمة والحضور والتفهّم الحقيقي.
خلال مسيرتي كمعالجة نفسية، أحمل إيمانا عميقا بأن العلاج النفسي يبدأ بفهمٍ حقيقيّ للمراجع، والاستماع إليه دون أحكام، وتطبيع مشاعره مهما كانت معقدة أو مؤلمة. أرى أن المشاعر التي نعيشها والمواقف التي نمر بها تحمل دائما رسائل خفية تستحق التوقف والتأمل والفهم العميق.
ما يُميز طريقتي في العلاج أنني لا أسعى لتغييرك، بل أسعى لأساعدك في فهم نفسك، وخلق مساحة آمنة لك تعبّر فيها بحرية تامة. أثناء الجلسات، أركّز على ما تقوله، وكيف ترى نفسك، وكيف تتصور أن الآخرين يرونك. أسعى لتقديم الدعم من خلال الاستماع بعمق، وإعطائك الأدوات اللازمة لفهم مشاعرك، والتعامل معها بدلا من الهروب منها.
تجربتي في مرحلة تدريب الماجستير مع مرضى التأهيل العصبي بعد إصابات الجلطات كانت نقطة تحوّل كبيرة في نظرتي للحياة والعلاج النفسي. تعلّمت من تلك التجربة معنى الأمل والتحدّي، وأهمية تقبّل حدودنا كبشر. أؤمن بقوّة الجهد والسعي، لكنني أيضا أؤمن بأن الشفاء الحقيقي يأتي بتوفيق الله، ثم جديتك ومسؤوليتك أنت كمراجع في رحلة العلاج.
عندما تكون معي في الجلسة، فأنت تمنحني ثقتك، وتسلم إليّ جزءا مهما من حياتك، وهي مسؤولية عظيمة أحملها بكل تقدير ووعي. مع كل تقدّم لك في العلاج، ومع كل مرة تجد فيها القدرة على التعبير عن نفسك بشكل أوضح، أعتبر ذلك انتصارا لنا معا.
“المشاعر ليست عدوا نهرب منه، بل لغة علينا فهمها.”
المشكلات التي أتخصص في العمل معها:
• اضطرابات القلق (القلق العام، الهلع، الرهاب الاجتماعي)
• اضطرابات المزاج (الاكتئاب بكافة مستوياته)
• اضطرابات الصدمة والتكيف (صدمة الطفولة، اضطراب ما بعد الصدمة، اضطراب التكيف، الحداد)
• اضطرابات النوم (الأرق، الكوابيس)
• الاضطرابات النفسية-الجسدية (الألم المزمن، القولون العصبي، الأعراض الجسدية بدون تفسير طبي)
• مشكلات العلاقات (الثقة، التعلق، الحدود، الخيانة)
• مشكلات الهوية وتقدير الذات (جلد الذات، الحيرة الوجودية، ضعف الثقة)
• مشكلات الطفولة والتنشئة (الإهمال، الغضب المكبوت)
• مشكلات الحياة اليومية (الاحتراق النفسي، فقدان الشغف، إدارة الغضب، التشتت)
• مشكلات ما بعد الفقد والانفصال (الحزن، أزمة الطلاق أو الانفصال)
المناهج العلاجية التي أستخدمها:
• العلاج المعرفي السلوكي (CBT)
• العلاج الجدلي السلوكي (DBT)
• العلاج النفسي الدينامي والتحليلي
• العلاج الوجودي
• العلاج المتمركز حول العميل
• العلاج بالقبول والالتزام (ACT)
• العلاج الموجّه نحو الحل (SFBT)
• العلاج متعدد المحاور والعلاج الموجّه نحو التعاطف
الجلسات متوفرة حضوريا وعن بُعد (Online Therapy).
إذا شعرت أنك بحاجة لمن يسمعك حقا ويفهمك دون أحكام، فأنا هنا من أجلك. يسعدني تواصلك معي، لنبدأ معا رحلتك نحو فهم أعمق وراحة أكبر.