مرحبًا، أنا أرياف.
أكثر ما يُميزني كإنسانة هو محاولتي الدائمة لفهم دوافع الآخرين وراء تصرفاتهم، والقدرة على التحليل العميق للمواقف والتفاعلات. هذه السمة الطبيعية أصبحت واضحة أكثر بعد ممارستي لمهنة العلاج النفسي، وساعدتني كثيرًا في إقامة علاقات تتسم بالصدق والوضوح، حيث يشعر الطرف الآخر أنه مفهوم دون الحاجة للتبرير.
خلال فترة دراستي وتدريبي المهني، مررت بتجارب متعددة، شكّلت محطات مهمة في تطوير مهاراتي العلاجية. كانت مرحلة التدريب تحديدًا نقطة تحوّل كبيرة، حيث أدركت الفرق بين ما يُقرأ في الكتب وما يحدث فعليًا في الواقع. من خلال تجربتي في مكانين مختلفين من الناحية المهنية والإنسانية، تعلمت قيمة المهنية والتعاطف وأهمية التشكيك الصحي في الذات لمواصلة النمو والتطور المهني.
من خلال تجربتي الشخصية كعميلة للعلاج النفسي، أدركت بشكل عميق أن أفضل ما يمكن للمعالج أن يقدمه لنفسه ولعملائه هو أن يخوض هذه التجربة من الجانب الآخر. هذه التجربة عززت وعيي بمشاعري وأفكاري، وساعدتني على أن أكون أكثر حضورًا وصدقًا داخل الجلسات العلاجية. هذا الوعي أصبح أساسًا جوهريًا في طريقة تفاعلي مع عملائي.
عندما أستقبل عميلًا، أراه كشخص يمتلك طريقته الخاصة في التعبير، سواء من خلال الكلام أو الصمت أو حتى من خلال التعبيرات غير اللفظية. أحرص دائمًا على إتاحة الفرصة للعميل للتعبير عن مشاعره دون تدخل مني أو محاولة التبرير، حتى في لحظات التوتر. هذه الطريقة في الدعم، رغم تحدياتها، أثبتت فعاليتها في تعميق الفهم المتبادل وتعزيز العلاقة العلاجية.
أحب تقديم الدعم الذي يمنح العملاء الحرية التامة في التعبير وإسقاط مشاعرهم خلال الجلسة، مما يعزز الثقة والاحترام المتبادل بيننا. رؤية نتائج هذا الدعم وانعكاسه على تطور العميل هي من أكثر اللحظات إلهامًا بالنسبة لي كمعالجة.
المشكلات التي أتعامل معها بشكل رئيسي:
• اضطرابات القلق (القلق العام، الهلع، الرهاب الاجتماعي، الرهاب المحدد)
• اضطرابات المزاج (الاكتئاب، اضطراب ثنائي القطب، اضطراب المزاج المتقلب)
• اضطرابات الصدمة والضغوط (اضطراب ما بعد الصدمة، اضطراب التكيف، صدمة الطفولة)
• اضطرابات الوسواس (الوسواس القهري)
• اضطرابات الشخصية (الحدّية، التجنبية، النرجسية، الاعتمادية، الوسواسية)
• مشكلات العلاقات (المشكلات الزوجية، فقدان الثقة، أنماط التعلق غير الآمنة، الصعوبات في وضع الحدود)
• مشكلات الهوية وتقدير الذات (انخفاض تقدير الذات، جلد الذات، الحيرة الوجودية، ضعف الثقة بالنفس)
• مشكلات الحياة اليومية (فقدان الشغف، الاحتراق النفسي، التوتر المزمن، صعوبة اتخاذ القرار)
الأساليب العلاجية التي أستخدمها:
• العلاج المعرفي السلوكي (CBT)
• العلاج الجدلي السلوكي (DBT)
• العلاج بالقبول والالتزام (ACT)
• العلاج الوجودي (Existential Therapy)
الجلسات متاحة حضوريًا وعن بُعد.
أرحب بك دائمًا في هذه المساحة الآمنة، لنبدأ معًا رحلة نحو فهم أعمق لذاتك، وتعزيز قدرتك على التعامل مع الحياة بكل تحدياتها بوعيٍ وطمأنينة.