مرحبا أنا نورة..
اعتقد ان التقبل و الاستماع هما عنصران مهمان ومن نقاط القوة التي كثيرا ما تأتي تعليقات من المراجعين والذي يحدد هوية المعالج تفهمه للحالة بشكل عام و سماع المشكله من المراجع والبحث عن المؤثرات و المثيرات بأكثر من جلسة وعدم الاستعجال على التدخل العلاجي..حيث ان مفهوم الاستشارات يعني ان تفهم الشكوى اكثر بالتالي التدخل يكون بطريقة صحيحة اكثر.. وهذا ما يحتاجه الناس ان تسمع لهم وتفهم ما يمرون فيه..ومساعدة كل مراجع حسب شكواه و التعامل مع ما يجعل الشكوى مستمره وتقديم المساعده بالفنيات المتاحة المناسبة للحالة وافضل ما يجعل العلاج ناجح هو استمرارية الحضور للجلسات من المراجع و الالتزام بالواجبات المنزلية.
افضل العمل مع حالات اضطرابات المزاج و المشاكل العاطفية ، غالبا ما يحتاج الشخص الى الاستماع الفعال والتعاطف ، وبالاضافه لحاجتهم للاستماع وللتعاطف فهم يحتاجون الى ترتيب وتنظيم المشاعر والتعرف عليها لفهم العواطف بشكل اوضح و زيادة الوعي الداخلي بالاضافة الى تطوير المهارات الذاتيه و الاجتماعية ، كما ان معالجة الصدمات السابقة والتغلب عليه يلعب دور كبير في التخلص من الماضي و عيش الحاضر والقدرة على التعامل معه و امكانية التخطيط للمستقبل، كثير من الاشخاص يحتاج الى المساعدة في حل المشكلات الشخصية و تطوير عادات نمط حياة صحية لإحداث تغييرات إيجابية في حياتهم والاهم من ذلك يريد الشخص ان يدرك انه ليس وحده، وهذه الاهداف المشتركه بين العميل والمعالج تتطلب الثقه في معالجك فهو أمر ضروري لنجاح الخطة العلاجية
